شهد الريف الشرقي لمحافظة ديرالزور قبل يومين قصفاً صاروخياً استهدف إحدى أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، نتجت عنها أضرار مادية فقط، لترد بعدها الولايات المتحدة الأمريكية بقصف جوي استهدف مواقع للميليشيات الإيرانية.

وقال مراسلنا: “إن المؤشرات التي على الأرض في ريف ديرالزور الشرقي تنذر بتصادم وحرب وشيكة بين الميليشات الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد القصوفات التي شهدتها المنطقة”.

وأضاف: “إن الأهالي سمعوا أصوات انفجارات قبل يومين تبين فيما بعد أنها قصف صاروخي من قبل الميليشيات الإيرانية استهدف القاعدة الأمريكية المتمركزة داخل حقل العمر”.

وأكمل: “قام على إثرها الطيران الأمريكي المذخر برد مباشر؛ استهدف مواقع الميليشيات الإيرانية داخل مدينة العشارة شرق ديرالزور كانت تحتوي على منصات لإطلاق صواريخ من نوع آرش”.

وأردف: “إن الولايات المتحدة الأمريكية نشرت في وقتٍ سابق صوراً لبعض الأماكن التي سقطت فيها الصواريخ، لتقوم اليوم بنشر فيديو يوضح عملية استهدافها بالطيران المذخر لمواقع الميليشات الإيرانية داخل مدينة العشارة”.

ويرى مراقبون أن تزايد النفوذ الإيراني داخل محافظة ديرالزور والاعتداء المتواصل من قبلها على الأهالي في المنطقة، بالإضافة إلى قصفها للقواعد العسكرية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية يزيد من قلق الأخيرة، مما يرجح حصول تصادم بين الطرفين خلال الأيام المقبلة.